اسباب الديسك وطرق علاجه طبيعيا
الديسك
الديسك ويسمّى أيضاً بانزلاق القرصيّ الغضروفيّ، ويُطلق عليه أيضاً فتق النواة اللبيّة، والدسك عبارة عن انزلاق أو خروج النواة اللبيّة للخارج، وهذا الانزلاق ناتج عن ضغط على الجزء الخارجيّ من القرص، وفي كثير من الأحيان يضغط القرص المنزلق على الأشياء القريبة منه، مثل الأعصاب المنبعثة من الحبل الشوكيّ، وهذا الداء يصيب الرجال بنسبة أعلى من النساء، وتزداد احتماليّة حدوث هذا المرض، مع التقدّم بالعمر، وهناك مجموعة من الأعراض تصاحب هذا الداء، وهناك أيضاً بعض الطرق الطبيعيّة لعلاجه.
أعراض الديسك
آلام شديدة في أسفل الظهر، وهذه الآلام في العادة تقلّ وتختفي عندما يستلقي المريض، ولكنها تزداد عندما يتحرّك، أو عندما يعطس أو يسعل.
ألم جذر العصب، ويسمّى أيضاً بعرق النسا، وهذا الألم ناتج عن ضغط الرقص المنزلق على الأعصاب المنبعثة من الحبل الشوكيّ، وألم هذا الجذر يمتدّ على طول امتداد العصب المضغوط، أي من الممكن أن يكون هناك آلام في القدم وربلة الساق، وهذه الآلام تكون في بعض الأحيان شديدة، وفي أحيان أخرى معتدلة.
تنميل وتخدير، وهما من الأعراض الناتجة عن ضغط القرص للأعصاب، ممّا يتسبّب في ضعف وتنميل في الأرداف، أوجزء من أجزاء الساق، أو في القدم.
متلازمة ذيل الفرس، وهذه المتلازمة ناتجة عن ضغط الغضروف المنزلق على مجموعة من الأعصاب في الوقت نفسه، وينتج عن هذا الضغط العديد من المشاكل الصحيّة، مثل: ضعف في قدم أو اثنتين، وخدر في منطقة الشرج، واضطرابات في الأمعاء والمثانة.
العلاج بالأعشاب
خليط الكمّون
خلط خمسين غراماً من مطحون كلّ من الكمون وبذور الكتان، وأيضاً أوراق الكزبرة الجافّة. تضاف ملعقة صغيرة من الخليط إلى كأس من عصير الفواكه الطازج والطبيعيّ، ويتناول هذا الخليط كل صباح على الريق، وقبل تناول الطعام بنصف ساعة.
تناول كأس من خليط الأعشاب والحليب، قبل تناول وجبة العشاء بنصف ساعة، ويُحضّر خليط الأعشاب والحليب، بإضافة ملعقة صغيرة من خليط الأعشاب إلى كأس من الحليب كامل الدسم.
يجب تكرار هذه الطريقة بشكل منتظم لمدة ستة أيام متتالية، حيث تعدّ هذه الطريقة من أفضل الطرق الطبيعيّة لعلاج الديسك.
خليط السندروس
خلط ثلاثين غراماً من كل من بودرة عشبة السندروس، وبوردرة سكر البنات، مع مئة غرام من العسل الطبيعيّ.
تناول ملعقتين من هذا الخليط واحدة في الصباح بعد تناول الإفطار، وأخرى في المساء بعد تناول وجبة العشاء.
ومن الأفضل الالتزام بهذه الطريقة لمدة ستة أيام متتالية.
عشبة القبار
استخدام عشبة القبار في علاج الديسك يكون من خلال طريقتين، كما أنّه على المريض أن يكون لديه قوّة تحمّل ليتحمّل الحرارة الناتجة عن استخدام هذه العشبة: وضع أوراق القبار مكان الديسك بشكل مباشر، وتركها لمدة ساعة.
تطبيق لبخة جذور القبار على مكان الديسك، لمدة تتراوح من خمس وأربعين دقيقة إلى ستين دقيقة، وتُحضّر اللبخة بإحضار جذور القبار وتنظيفها ومن ثم طحنها، ومن ثم إضافة بعض الماء إلى المطحون بحيث تتشكّل لبخة ذات قوام متماسك، ومن الأفضل إعطاء المريض مسكن آلام أو إبرة مسكّنة للألم قبل تطبيق هذا العلاج، وذلك للتخفيف من الألم الناتج عن هذه الطريقة، ويجب أيضاً تحضير قطعة مبلولة لوضعها على مكان اللبخة لتخفيف حرارة ظهر المصاب.
طرق طبيعية للتعامل مع الديسك
ليست الأعشاب هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع مشكلة الانزلاق الغضروفي، حيث يوصي الأطباء مرضاهم بالكثير من الحلول الطبيعية للتعايش مع الألم والمضاعفات.
الغذاء
من أهم الإجراءات التي يجب أن يتخذها المرء عند العامل مع الديسك هي زيادة تناول الأطعمة التي تعزز إنتاج مادة الكولاجين، حيث انَّ هذه المادة هي المسؤولة عن ترميم التلف في متلف أنسجة الجسم، وبالتالي فإنّها تساعد في علاج الأنسجة الغضروفية المتضرر في العمود الفقري بسبب الضغط الراحة
إن تعريض عضلات الجسم للإجهاد بسبب العمل الشاق أو الجلوس بوضعية خاطئة أو حتى عدم الحصول على مدة نوم كافية يعمل على زيادة الضغط على الفقرات، حيث أنَّ الإجهاد يؤدي إلى تشنج العضلات وبالتالي زيادة الضغط على جميع مفاصل الجسم بما فيها العمود الفقري، وبالتالي إنَّ النوم الكافي والراحة من أهم الطرق الطبيعية لتفادي مشاكل الديسك الحركة
قد يرى البعض أنَّ هذه النقطة تتناقض مع ما ذكر سابقاً ولكن في الواقع هي مكملة لها، حيث أنَّ الحفاظ على نشاط طبيعي للعضلات يجعلها قادرة على تحمل جزء كبير من وزن الجسم وتخفيف الضغط على المفاصل والفقرات، كما أنَّ الإفراط بالراحة يحفز على زيادة الالتهابات في الجسم لذلك يجب أنَّ لا يفرط المرء في الراحة في حالة تعرضه للانزلاق الغضروفي.
كيفية علاج الديسك
تناول المسكنات المعروفة لتخفيف الآلام المصاحبة للديسك.
الاستعانة بالعلاج الفيزيائي وتدليك المناطق المحيطة بالديسك عند خبير فيزيائي.
استخدام الكمادات الساخنة للمناطق المتأثرة بالديسك.
تناول الأدوية المرخية لحركة العضلات.
إعطاء إبر أسفل الظهر لتخفيف الآلام القويّة المصاحبة للديسك.
عدم التعرّض للتيارات الهوائيّة الباردة كالمكيفات.
تجنّب حمل الأمتعة الثقيلة.
تجنّب الجلوس بوضعية التربيع.
التعوّد على الجلوس السليم مع أخذ فترات استراحة كل ساعة.
اختيار السرير المناسب بحيث يفضّل أن تكون الفرشة صحيّة لا صلبة قاسية ولا طرية جداً.
استخدام لبخات موضعيّة من الزنجبيل، أو تدليك المكان بزيت الكافور، أو زيت الزيتون لتحسين حركة المفصل وتخفيف الألم.
إذا لم تنجح الطرق السابقة فيمكن اللجوء للجراحة في حالة فشل الأساليب السابقة وعدم القدرة على مقاومة الألم.