جفاف الانف: أهم المعلومات والتفاصيل

– الإصابة بالحساسية

عند الإصابة بالحساسية، يبدأ الجسم بإبداء ردود فعل هجومية ذاتية ضد مسببات لا تشكل أي خطر على الجسم.

وفي حالات حمى القش، يتم إفراز كميات كبيرة من الهيستامينات في الجسم، ما يسبب ظهور أعراض متنوعة تشمل: الالتهابات، تهيج الجلد، التورم، الحكة، تهيج الأغشية المخاطية في الأنف، حكة ودموع في العيون.

4- البيئة المحيطة

أحياناً قد يكون الهواء في المنزل أو خارجه هو السبب في جفاف الأنف، فالهواء البارد خارج المنزل أو تشغيل التدفئة في داخل المنزل قد يكون هو السبب في الجفاف الحاصل.

5- متلازمة شوغرن

هذه المتلازمة هي إحدى أمراض المناعة الذاتية التي يهاجم الجسم فيها سوائل الجسم، إذ قد يتسبب في جفاف سوائل الجسم المختلفة، بما في ذلك المخاط، ما قد يؤدي لجفاف الأنف.

6- الأدوية

قد تتسبب الأدوية بجفاف الأنف فقط في عندما يكون الدواء جديداً، وهنا يفضل استشارة الطبيب الذي إما أن يقوم بتغيير الدواء، أو يوصي بالاستمرار به إذا كانت المشكلة مؤقتة وتنتهي حال اعتياد الجسم على الدواء.

علاج جفاف الأنف

هناك العديد من العلاجات المتوفرة والحلول التي تساعد على علاج جفاف الأنف، وهذه أهمها:

• البخار والساونا، فهذا يساعد على تسييل البلغم المتحشر والتخلص من أي شعور بالانزعاج ناتج عن جفاف الأنف.
• استعمال أداة لترطيب الهواء، إن الحفاظ على مستوى رطوبة معين في داخل المنزل يساعد على تحسين وضع المجاري التنفسية، وعلاج جفاف الأنف.
• جل البترول، من الممكن مسح القليل من جل البترول على الأنف من الداخل لترطيب الأنف، ولكن هذا حل مؤقت ولا ينصح بالاستمرار عليه طويلاً.
• الحفاظ على رطوبة الجسم، وذلك عبر شرب كميات كافية من الماء يومياً.
• استعمال محلول ملحي أو قطرات سالين أو مسح الأنف بمناديل معطرة.

متى عليك استشارة الطبيب؟

مع أن جفاف الأنف يعتبر عرضاً عابراً وغير مثير للقلق، إلا أن وجود بعض الأعراض المرافقة الأخرى قد يجعل من جفاف الأنف مشكلة مزعجة جداً وتستدعي استشارة الطبيب، مثل: الحكة، احتقان الأنف، نزيف الأنف، قشور، حرقان.

وعليك استشارة الطبيب فوراً إذا ما كانت مشكلة جفاف الأنف مستمرة وغير قابلة للعلاج بأي من الحلول المذكورة أعلاه، فقد يكون جفاف الأنف هنا علامة على الإصابة بالأمراض التالية:

• التهاب الأنف الضموري.
• متلازمة شوغرن.