وفقا لعلم النفس ما الذي تخبرنا به الأحلام الجنسية أثناء النوم؟
●●تصحو ذلك اليوم بشعور جميل وذكرى جيدة، فقد كانت أحلامك قبل الاستيقاظ ممتعة للغاية، لاسيما أنها كانت أحلامًا جنسية! سواء كان الحلم عن ممارسة الجنس مع الغرباء أو مع أشخاص تعرفهم، فإن شعور المتعة الذي يصحب تلك الأحلام لا يمكن إنكاره.
●●إن الرجال معرضون بشكل أكبر لتلك الأحلام، وإنها مؤشر جيد على سلامة حالتك الجنسية. فدماغك يريد أن يخبرك أن تلك الحاجات الجسدية تنتظر الإشباع، وتناشدك أن تشبعها بشكل آمن وصحي. ولكن مهلًا، ماذا لو كانت الأحلام التي تمر بها عن شخص آخر غير شريك حياتك؟
في الأحلام، لا يوجد زواج. كما يخبرنا علماء النفس، فإن مفهوم الزواج لا يوجد سوى في الحياة الواقعية فقط، أما في الأحلام فإن ما يراودنا بها هي صفات نجدها مثيرة وجذابة عن شخص ما، فتأتي في أحلامنا. لذلك فهي لا تعني أنك ترغب في الخيانة، ولكنها تعني أن لاوعيك ينجذب لصفة ما ترغب أن تكون موجودة في شريك حياتك، أو موجودة فيك.
●●إن الطريقة المثلى للتعامل مع هذه الأحلام هي أن نتعلم منها عن أنفسنا، فعليك بعد أن تمر بها أن تسأل نفسك، أي صفة رأيتها في ذلك الحلم تثير إعجابك؟ هل هي صفة جسدية كقوة البنيان؟ أم صفة عاطفية كالاهتمام؟ ثم بعد ذلك حاول أن تطبق هذه الصفة على نفسك وتكتسبها.
●●الأحلام عن العلاقات الكاملة:- تمر بحلم ما عن ممارسة الجنس مع أحدهم، ولكن ما يعلق بذهنك هو ما حدث قبل أو بعد الممارسة، سواء الحديث الحميمي مع شريكك، أو المداعبة قبل الجنس، أو العناق بعده. قد تكون تلك الذكريات المتبقية من الحلم مفاتيح لرغابتك عن شكل حياتك الواقعية، فربما ينقصك بعض الاهتمام والتقدير من شريكك، لذلك فكر بالأمر جيدًا وابدأ حديثًا صادقًا مع شريكك.
●●ما هي الحيل التي يمكن اتباعها لكي نمر بحلم جنسي، أو لكي نتجنبه؟ لكي تمر بحلم جنسي، وجه تركيزك على نوعية الشخصية التي تثير انجذابك، أو بالتركيز على شخص محدد يثير إعجابك. أما إذا أردت التخلص من هذا النمط من الأحلام فوجه انتباهك إلى شريكك الحالي، أو على شيء آخر قبل النوم.
●●بالأخير، وبالنظر مجددًا إلى ذلك الحلم الذي مررت به بعد استيقاظك، ربما تجد مفاتيح أخرى تخبرك المزيد عن الأحلام وعن شخصيتك. لا تبالغ في تحليل تلك الأحلام، فقط كن فضوليًا بما فيه الكفاية لتعرف ما بها، وثق بحدسك، وافعل شيئًا ما فقط إذا تطلب الأمر ذلك.