علاج رائحة الإبط
تعد رائحة الإبط من المشاكل المحرجة التي قد يعاني منها الكثير من الناس، تعرف معنا على أبرز الحلول وطرق العلاج.
علاج رائحة الإبط
إن انبعاث رائحة الإبط يسبب إحراجًا شديدًا على الرغم من أنها مشكلة شائعة لدى معظم الأفراد وتحدث نتيجة لعملية التعرق الطبيعية.
خلال عملية التعرق يتم إفراز السوائل على سطح الجلد من الغدد العرقية، وذلك للحفاظ على درجة حرارة الجسم ضمن مستوياتها الطبيعية، فالعرق نفسه لا يملك رائحة
حيث أن رائحة الإبط سببها فضلات البكتيريا الناتجة عن قيام البكتيريا التي توجد على سطح الجلد بتكسيرالأحماض الموجودة في العرق.
علاج رائحة الإبط
إن علاج رائحة الإبط تعتمد على شدة الرائحة وأسبابها، ولكن بشكل عام فإنه يمكنك القيام بعدة خطوات لتقليل ومنع رائحة الإبط، مما قد يخفف من قلقك تجاه هذه الحالة، وفيما يلي سنذكر طرق علاج رائحة الإبط:
استخدام مضادات التعرق الموضعية يوميًا وبعد الاستحمام:
حيث أنها تعمل عن طريق إغلاق المسامات التي يفرز من خلالها العرق بشكل مؤقت.
استخدام مزيل العرق: حيث أنه لا يمنع إفراز العرق ولكن يمنع رائحته، عن طريق جعل البشرة حمضية كونه يتكون من نسبة عالية من الكحول، مما يثبط نمو البكتيريا.
الحفاظ على نظافة الجسم: عن طريق الاستحمام بشكل يومي.
غسل الملابس بانتظام: وارتداء ملابس نظيفة، ويفضل ارتداء الملابس المصنوعة من ألياف طبيعية، مثل: الصوف، والقطن، والحرير، فهي تسمح بتهوية البشرة وجعلها تتنفس.
تعديل نظامك الغذائي: بحيث تقلل من الأطعمة الدسمة والزيوت، والأطعمة ذات الرائحة القوية، مثل: الثوم، والبصل، والكاري، وذلك لإنه يمكنها التسرب من خلال المسامات فتسبب رائحة كريهة للجسم.
حلاقة الإبط بانتظام: فذلك يسمح بتبخر العرق بشكل أسرع وقبل أن تتفاعل معه البكتيريا.
الحفاظ على جفاف الإبط: حيث أن البكتيريا تواجه صعوبة في التكاثر في المناطق الجافة من الجسم.
علاج رائحة الإبط طبيًا
قد لا تنفع الطرق السابقة في علاج أو تخفيف رائحة الإبط، لذا يلجأ الأشخاص إلى الأطباء المختصين، الذين قد يتبعون أحد الإجراءات التالية
استخدام محلول بيروكسيد الهيدروجين والماء المكون من ملعقة صغيرة من البيروكسيد (3%) وكوب من الماء لمحاربة رائحة الإبط، حيث يتم مسح الإبط بهذا المحلول باستخدام منشفة، فهو يساعد على القضاء على البكتيريا المسببة للرائحة.
ححقن البوتوكس في الغدد العرقية، حيث يعمل على تقليل التعرق والرائحة أيضًا، ويشيع استخدامه كعلاج للأشخاص الذين يعانون من فرط التعرق، ولكنه حل مؤقت فالحقن فعالة لعدة أشهر فقط، وهذا يتطلب تكرار الإجراء حسب الضرورة.
استخدام أدوية بوصفة طبية لمنع التعرق، ولكن يجب التعامل مع هذا العلاج بحذر لأن الجسم قد لا يستطيع تبريد نفسه عند الحاجة.
إجراء عملية جراحية لإزالة الغدد العرقية، أو منع السيالات العصبية من الوصول إلى الغدد العرقية من خلال إجراء جراحي يسمى استئصال الأعصاب الودية.