الكمادات الساخنة والباردة: متى نستعملها وكيف
قد تضطرنا الكثير من المواقف والإصابات العابرة التي نمر بها يومياً لاستعمال الكمادات. فما هي فوائد الكمادات؟ وما أنواعها؟ وهل لها من مخاطر؟
هناك الكمادات الباردة وهناك الكمادات الساخنة، منها ما يتم بيعه في الصيدليات، ومنها ما يمكن عمله منزلياً. فما الذي نعرفه عن الكمادات؟ إليك كافة التفاصيل:
الكمادات الساخنة
تساعد الكمادات الساخنة على توسعة الأوعية الدمويةوتعزيز تدفق الدم فيها، الأمر الذي يساعد على إرخاء العضلات المتشنجة والتخفيف من أي حرقان فيها.
أنواع الكمادات الساخنة
هناك عدة أنواع للكمادات الساخنة، وهي:
- الكمادات الساخنة الجاهزة، مثل الكمادات الساخنة الإلكترونية التي تستطيع التحكم في درجة حرارتها.
- مغطس ماء ساخن، يتم نقع المنطقة المصابة فيه لفترة معينة.
- شمع البارافين الساخن.
- العلاج عبر لصقات خاصة أو عبر تدليك المنطقة إلى أن تصبح دافئة.
متى تستعمل الكمادات الساخنة؟
تستعمل الكمادات الساخنة بشكل خاص في الحالات التالية:
- للمساعدة على التخلص من تراكم حمض اللاكتيك في العضلات بعد القيام بتمارين رياضية شديدة.
- علاج الام العضلات المزمنة.
- علاج الام المفاصل الناتجة عن الإصابة بالتهاب المفاصل.
- يعتبر العلاج بالكمادات الساخنة مفيداً بشكل خاص لتخفيف الام: هشاشة العظام، التهاب الأوتار، الرقبة وأسفل الظهر.
إرشادات هامة حول استعمال الكمادات الساخنة
قبل اللجوء لاستعمال الكمادات الساخنة، عليك أن تدرك بعض الأمور أولاً:
- يعتقد أن الكمادات الساخنة الرطبة أفضل من الكمادات الساخنة الجافة وأسرع مفعولاً.
- يفضل تكرار تطبيق الكمادات الساخنة على المنطقة لمدة 20 دقيقة متواصلة على مدى 3 مرات يومياً.
- من الممكن فقط لبعض أنواع الكمادات الساخنة والجافة أن تستعمل على موضع الإصابة بشكل متواصل دون خطورة لمدة 8 ساعات كحد أقصى، انتبه إلى التعليمات على العبوة قبل الاستعمال.
- يعتمد مدى نجاح العلاج بالكمادات الساخنة على عمق الأنسجة المتضررة.
- إذا ما تم استخدام الكمادات الساخنة لفترة تقل عن 5-20 دقيقة، فقد لا تفيد المصاب، لذا يفضل تطبيقها فترة 20 دقيقة على الأقل.
- يفضل تجنب هذا النوع من الكمادات في فترة ال 48 ساعة التي تلي الإصابة، على عكس الكمادات الباردة.
متى يجب تجنب الكمادات الساخنة؟
يفضل تجنب الكمادات الساخنة في بعض أنواع الإصابات بشكل خاص، مثل: الالتهابات، الحروق، الجروح الحديثة.
ويفضل تجنب السخونة تماماً في الحالات التالية
- إذا ما كانت البشرة ساخنة أو حمراء أو مصابة بالتهاب ظاهر.
- إذا ما كان الشخص مصاباً بالتهاب الجلد التأتبي أو بجروح مفتوحة وظاهرة.
- إذا ما كان المصاب يشعر بخدر وتنميل في مكان الإصابة.
- إذا كان المصاب يعاني في الأصل من مشاكل تتعلق بقدرته على الإحساس بالسخونة والبرودة في أطرافه.
كما ويجب الحذر من استخدام الكمادات بأنواعها على المصابين بأمراض جهاز الدوران وضغط الدم.
الكمادات الباردة
تساعد الكمادات الباردة على تخفيف تدفق الدم إلى الأوعية الدموية في موضع تطبيقها، الأمر الذي يخفف من الالتهابات في منطقة الإصابة، ويخفف من فرص حصول تورم، ويخدر المنطقة مخففاً الألم، ويخفف أي نزيفحاصل.
أنواع الكمادات الباردة
هناك عدة أنواع للكمادات الباردة، وهي:
- كمادات باردة صناعية، يتم وضعها على منطقة الإصابة فترة 20 دقيقة متواصلة كل 4-6 ساعات.
- وضع الجزء المصاب من الجسم في مغطس ماء بارد (ماء ليس مثلج، فقط بارد).
- تدليك منطقة الإصابة بمكعب ثلج أو ظرف يحتوي على مكعبات ثلج لمدة لا تتجاوز 5 دقائق متواصلة، مع التكرار 2-5 مرات يومياً، من أجل تجنب الإصابة بالحروق الباردة!
- كمادات باردة مصنوعة منزلياً، إذ تستطيع أن تقوم بتبليل منشفة بماء نظيف ثم طيها ووضعها في المجمد فترة 15 دقيقة قبل إخراجها لوضعها على منطقة الإصابة مباشرة.
متى تستعمل الكمادات الباردة؟
تستعمل الكمادات الباردة بشكل خاص لعلاج الحالات التالية والتخفيف من حدتها:
- هشاشة العظام.
- النقرس.
- الإجهاد والتوتر العضلي.
- التهاب الأوتار.
- الشقيقة.
إرشادات هامة حول استعمال الكمادات الباردة
قبل اللجوء لاستعمال الكمادات الباردة، عليك أن تدرك بعض الأمور أولاً لكي لا تتضرر منها:
- عليك تجنب استعمال الكمادات الباردة مباشرة على العضلات قبل أداء التمارين الرياضية.
- عليك الحذر من تطبيق الكمادات المثلجة أو حتى الثلج مباشرة على البشرة، فهذا قد يتسبب بضرر كبير وتجمد في أنسجة الجلد كما في حالة عضة الصقيع.
- يفضل استعمال الكمادات الباردة في فترة ال 48 ساعة ما بعد الإصابة مباشرة، فهذه الفترة هي أكثر فترة تكون فيها هذه الكمادات الباردة مفيدة للمصاب.
متى يجب تجنب الكمادات الباردة؟
عليك تجنب الكمادات الباردة تماماً في الحالات التالية:
- وجود خوف من تشنج العضلات، فالكمادات الباردة تزيد من فرص تشنج العضلات.
- إذا كان الشخص يشعر من الأصل بالبرد أو التنميل والخدر، خاصة في منطقة الإصابة.
- وجود جرح مكشوف أو التهاب في الجلد في منطقة الإصابة.
- إذا كان الشخص مصاباً بمرض في الجهاز الدوراني أو مشاكل في الجهاز العصبي تؤثر سلباً على تدفق الدم في الجسم.
- إذا كان الشخص حساساً بشكل كبير للبرد.