تناولي التمر خلال الحمل لهذه الأسباب!

إمداد الجسم بالطّاقة

يحتوي التّمر على العديد من المركّبات والعناصر الغذائيّة المهمّة للجسم عموماً وللحامل خصوصاً، نظراً لغناه بالسّكر والألياف التي تمدّ الجسم بالطّاقة. ويُشار إلى مدى الحاجة القويّة للطاقة أثناء الحمل، في ظلّ الإجهاد والتّعب والنّعاس المستمرّ الذي عادةً ما تُعاني منه الحامل خلال هذه الفترة.

تحفيز الولادة الطبيعيّة

عادةً ما يُنصح بالولادة طبيعياً بدل الولادة القيصريّة في حال وُضعت الحامل أمام الاختيار بين النّوعين. وتناول التمر أثناء الحمل يُمكن أن يُحفّز الولادة الطبيعيّة عن طريق مُساهمته في تمدّد عنق الرّحم ما قد يُغني الأمّ عن الحاجة للطّلق الاصطناعي، بالإضافة إلى دوره الهام في تحفيز الانقباضات أثناء الولادة.

تعزيز صحّة العظام

يحتوي التّمر على معادن مهمّة لصحّة العظام؛ كالمغنيسيوم والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم، والتي تُساهم في الوقاية من هشاشة العظام وبالتالي الحفاظ على العظام قويّة خصوصاً خلال فترة الحمل.

التحكّم بمستويات السكر في الدم

يُمكن أن يُساعد التمر على تنظيم مستويات السّكر في الدم، لأنّه لا يُسبّب ارتفاع الجلوكوز في الدم بشكلٍ مُفاجئ بعد تناوله، ممّا يُعدّ مفيداً أثناء الحمل لأنّه يقي من إمكانيّة الإصابة بسكر الحمل مع ضرورة استشارة الطّبيب بشأن الكمّيات الموصى بتناولها.

الحدّ من الإصابة بتسمّم الحمل

يحتوي التّمر على العديد من العناصر المغذّية للحامل والجنين، بفضل احتوائه على العناصر المعدنيّة الهامّة لصحّتهما، خصوصاً من جهة الحدّ من الإصابة بتسمّم الحمل الذي عادةً ما يحدث نتيجة ارتفاع ضغط الدم وحدوث تلفٍ في الكلى.

تجنّب الإصابة بفقر الدم

يُعتبر معدن الحديد من أبرز مكوّنات التّمر، وهو المكوّن الأساس لكريات الدم الحمراء كما يُعوّض التالف منها. ويحتوي التّمر أيضاً على كميّاتٍ كافيةٍ من حمض الفوليك الذي يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على صحّة الحامل نظراً لكونه أحد العوامل المُحاربة لحالات الأنيما.