حقائق مهمّة عن الصحة الجنسية فوق عمر الستين!

يعتقد البعض أنه كلما تقدموا في العمر، تراجعت حياتهم الجنسية وفقدوا لذة المتعة فيها. فعندما يبلغ الزوجين الـ60 من عمرهم، تبدأ المخاوف تراودهم، غير مدركين أن كلّ ما سمعوه يبقى في خانة الشائعات والاقاويل.

الصحة الجنسية فوق عمر الستين

الحقيقة هي أن العديد من كبار السن يستمتعون بحياة جنسية صحية في سنواتهم الذهبية. بفضل التطوّرات الحديثة في المجال الطبي، إلى جانب تحسين التغذية والرعاية الصحية، يعيش الأزواج حياة أطول وأسعد.

ففي عمر الشباب، إن الأزواج يميلون إلى ربط كلّ مشاعرهم مع العلاقات الجنسية. إنه أمر طبيعي تماماً، خاصةً خلال سنوات الإنجاب عندما تلعب الهرمونات دوراً كبيراً في الغرائز الطبيعية. إلا انه وعندما يبلغ الأزواج سن الـ60، يصبحون أكثر نضوجاً، حيث لا تؤدي جميع الطرق بالضرورة إلى العلاقة الحميمة. يجد الكثير منهم أن المودة البسيطة يمكن أن يكون لها معنى عميق وتكون ممتعة للغاية. من هنا، إن عناق، قبلة، مسكة اليد يمكن أن تعني الكثير بحيث يصبح الجنس نفسه أكثر عاطفية وراحة مع تبدد شهوة الشباب الملحة.

كما وان الأزواج يشعرون بالحرية في ممارسة الجنس بعد سن الـ60. على سبيل المثال، لم يعد الأزواج قلقين بشأن الحمل، لذلك قد تكون هناك فرصة أكبر للاستمتاع عند ممارسة العلاقة الحميمة. ومع ذلك، فإن الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي والمخاوف المماثلة لا تختفي مع تقدم العمر.

نصائح للحفاظ على الصحة الجنسية فوق عمر الستين

اتباع نظام غذائي صحي

مع التقدم بالعمر، من المهم وللحفاظ على الصحة الجنسية وتعزيزها، ان يتناول الأزواج الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية والبروتينات تجنب تلك التي تحتوي على السكريات والدهون. فالتمثيل الغذائي مع التقدم بالعمر، يتباطأ ويصبح الشخص أكثر عرضةً لأمراض إنسداد الشرايين، الضغط، السكري وغيرها.

ممارسة الأنشطة البدنية

لا نقصد هنا التمارين الرياضية القاسية، بل يمكن لمن بلغ سن الستين أن يمارس رياضة المشي وغيرها من التمارين الخفيفة والمعتدلة. كما ويجب أن يلتزم أيضاً يومياً بتخصيص فترة لا تقل عن 30 دقيقة للتمارين، وطبعاً استشارة الطبيب لمعرفة ما يمكن ان يفيد صحته.

الفحوصات الدورية

إن الفحوصات الدورية مهمة في هذه المرحة العمري، ويمكن أن تساعد الطبيب في تشخيص المشاكل الصحية ووصف الأدوية والعلاجات المناسبة والتي لا تؤثر على الأداء الجنسي.