علاجات منزلية للأكزيما
إذا كنت ممن يعانون من الأكزيما وحكتها المزعجة، إليك هذه الطرق الطبيعية لعلاج الأكزيما: ما يقارب 32 مليون شخص يعانون من الأكزيما، والتي عادة ما يصاحبها الجلد الأحمر والحكة المزعجة. قد تساعد الستيرويدات الموضعية في التخفيف من أعراض الأكزيما إلا أنها يمكن أن تسبب اثار جانبية غير مرغوب فيها. بالإضافة إلى ذلك، لا يمكنك استخدام الستيرويدات على المدى الطويل، لذلك فإن الأكزيما عادة ما تكون مشكلة جلدية مزمنة. إليك علاجات طبيعية للأكزيما، والتي تساهم في التخفيف من الأعراض المزعجة:
1- البروبيوتيك
عرف عن البروبيوتيك بكونه مفيد وصحي للجهاز الهضمي والحفاظ على أمعاء سليمة، كما انه يقوي المناعة ويعزز صحة البشرة. أظهرت الدراسات أن البروبيوتيك عندما يؤخذ من قبل النساء الحوامل أو المرضعات، يمكن أن تساعد في منع الإصابة بالأكزيما عند الرضع. والأبحاث للبالغين كانت أقل وضوحاً حول إمكانية الشفاء والدور الذي يلعبه البروبيوتيك في علاج الأكزيما، إلا أن الواضح من أنه يساهم في تخفيف شدتها. يعتقد أن البروبيوتيك يساهم في استعادة التوازن للبكتيريا النافعة في القناة الهضمية والحد من حدوث الالتهابات، بما فيها التهابات الجلد كالأكزيما.مواضيع ذات علاقة يمكنك الحصول على البروبيوتيك من بعض الأطعمة مثل اللبن، مخلل الملفوف، والكفيار، والمكملات الغذائية.
2- زيت جوز الهند
وفقا للجمعية الوطنية للأكزيما ( National Eczema Association)، أكثر من 90٪ من الناس الذين يعانون من الأكزيما، يكون ذلك مصحوباً بوجود بكتيريا ستاف (Staph bacteria) التي لا تسبب العدوى، والتي تستعمر على الجلد أو في الأنف. العلاقة بين هذه البكتيريا والأكزيما الى الان غير واضحة، فالباحثون حتى الان لم يستطيعو حتى الان تحديد إذا ما إذا كانت بكتيريا ستاف تسبب الإكزيما، أم هي أحد الأعراض الجانبية للأكزيما، أو إذا ما كانت تلعب دوراً في تفاقم الأعراض. في دراسة نشرت في مجلة التهاب الجلد (Dermatitis)، تم تقييم المرضى الذين يعانون من الأكزيما لبكتريا ستاف على الجلد ثم استخدموا إما زيت جوز الهند البكر أو زيت الزيتون البكر مرتين في اليوم في اثنين من المواقع غير المصابة لمدة أربعة أسابيع. الأشخاص الذين كانوا يعانون من الإصابة ببكتيريا ستاف وتلقوا العلاج بزيت جوز الهند البكر، تعالجو أغلبهم ما عدا 5٪. أم الذين تعالجوا بزيت الزيتون البكر، كانت نسبة الشفاء 50٪ والباقي لم يتم علاجهم.
3- زيت السمك
في دراسة نشرت في المجلة البريطانية للأمراض الجلدية (British Journal of Dermatology)، أعطي المرضى الذين يعانون من الأكزيما 5.7 غم من مكملات أوميغا 3 حبات يومياً لمدة ثمانية أسابيع. وفي نهاية البحث تبين أن المشتركين الذين كانوا يستخدمون المكملات الغذائية شهدوا تحسناً كبيراً في أعراض الأكزيما. توجد الأحماض الدهنية أوميغا 3 في الأسماك الدهنية، مثل السلمون، سمك السلمون المرقط والماكريل، والمحار وبلح البحر. لذا فإن تناول الأسماك قد يساعد على تحسين الإكزيما. ما تتوفر مكملات زيت السمك على شكل سائل وكبسولات وحبوب.
4- الألوفيرا
الألوفيرا في علاج العديد من المشاكل الجلدية ومن بينها التخفيف من أعراض الأكزيما. تعمل اللوفيرا على تهدئة الجلد وتبريده، وتقلل جفاف الجلد وتخفف من الحكة والألم. ويمكن الحصول عليها من نبتة الألوفيرا الطبيعية باستخدام المادة الهلامية التي تحويها. أو من خلال منتجات موجودة في الصيدليات. يمكن تطبيق جل الألوفيرا على الجلد بعد الاستحمام وقبل النوم للحصول على أفضل النتائج.
5- الوخز بالإبر
الوخز بالأبر قد لايكون علاج منزلي كسابقه من العلاجات إلا أنه يدخل ضمن عالم العلاج الطبيعي والطب التقليدي وهو فن الشفاء القديم الذي نشأ في الصين منذ الاف السنين. خلال عملية الوخز بالإبر، يتم إدخال إبر رقيقة من خلال الجلد في نقاط معينة على الجسم لتغيير تدفق الطاقة. في الطب الصيني التقليدي، غالبا ما تعتبر الأكزيما حالة من الحرارة أو الطاقة الزائدة في الجسم. وفي دراسة نشرت في مجلة (Allergy)، تلقى المرضى المصابون بالأكزيما الوخز بابأبر الصينية فكانت النتائج أن ذلك ساعدهم على خفض الإحساس بالحكة وردود فعل الجلد كانت أقل حدة.