أمراض وعلاجاتها

علامات تؤشر بالإصابة بتكيس المبايض

تؤثر مشكلة تكيس المبايض على فرص الحمل، ويمكن أن تصيب المرأة دون علمها، وتساعد بعض الطرق في اكتشاف الإصابة بتكيس المبايض مبكراً.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يعد تكيس المبايض من الأمراض الشائعة التي يمكن أن تصيب المرأة وتؤثر على فرص الحمل والإنجاب، ويساعد الإكتشاف المبكر لتكيس المبايض في علاجها قبل تفاقم المشكلة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ما هو تكيس المبايض؟

هي متلازمة تسبب نمو العديد من الأكياس الصغيرة التي تمتلىء بالسوائل داخل المبايض، وتحتوي هذه الأكياس على بويضات غير ناضجة.

 

 

 

ويؤثر تكيس المبايض على مبيض المرأة ومستويات هرمونات الدورة الشهرية والتي تتمثل في الاستروجين والبروجستيرون، بالإضافة إلى هرمون الإندروجين الذكوري الذي يسبب تكيس المبايض.

 

 

 

 

في الحالات الطبيعية، تقوم المبايض بإطلاق البويضات حتى يتم تخصيبها من قبل الحيوانات المنوية، أما عند الإصابة بتكيس المبايض، فسوف يصعب تخصيب البويضات.

 

 

 

 

 

 

 

أسباب تكيس المبايض

تزداد فرص الإصابة بتكيس المبايض مع ارتفاع مستويات هرمون الذكورة في الجسم المرأة، وينتج هذا عن بعض الأسباب:

 

 

 

 

1- مقاومة الأنسولين

الأنسولين هو هرمون ينتجه البنكرياس لمساعدة الجسم على استخدام السكر من الأطعمة للحصول على الطاقة.

وعندما لا تستطيع الخلايا استخدام الأنسولين بشكل صحيح، تزداد حاجة الجسم من الأنسولين، مما يدفع البنكرياس لزيادة مستوياته، ويؤدي الأنسولين الزائد إلى إنتاج المزيد من الهرمونات الذكرية.مواضيع ذات علاقة

 

 

 

 

 

2- السمنة

تعتبر السمنة سبب رئيسي لمقاومة الأنسولين، وبالتالي يمكن أن تتسبب السمنة في الإصابة بتكيس المبايض، بالإضافة إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

 

 

 

 

 

3- التهاب الجسم

هناك ارتباط وثيق بين التهابات الجسم والإصابة بتكيس المبايض، حيث أن الإلتهاب يؤدي لزيادة مستويات هرمون الإندروجين الذكوري، ويمكن أن تتسبب زيادة الوزن في الإصابة بالإلتهابات.

 

 

 

 

 

 

 

 

علامات الإصابة بتكيس المبايض

يمكن أن تلاحظ المرأة بعد العلامات التي تؤشر بالإصابة بتكيس المبايض، وتشمل:

  • نمو الشعر في مناطق غير مألوفة لدى المرأة: مثل الوجه والذقن والثديين والبطن والأصابع في اليد والقدم.
  • تساقط شعر: يؤدي تكيس المبايض إلى تساقط شعر المرأة ليصبح خفيفاً ورقيقاً عن المعتاد.
  • مشاكل الوزن: تعاني المرأة المصابة بتكيس المبايض من زيادة الوزن وصعوبة في فقدان الوزن.
  • ظهور حب الشباب ودهون البشرة: يؤدي تكيس المبايض إلى زيادة فرص الإصابة بالبثور والجلد الدهني أكثر من غيرها.
  • تغير لون الجلد: يمكن أن تظهر بعض البقع الداكنة على الجلد نتيجة خلل هرمونات الجسم.
  • الشعور بالتعب طوال الوقت: وذلك نتيجة صعوبة النوم جيداً، فقد يكون لدى المرأة مشكلة توقف التنفس أثناء النوم.
  • الام الرأس: أيضاً يصاحب تكيس المبايض شعور بالصداع نتيجة الإضطرابات الهرمونية في جسم المرأة.
  • اضطرابات الدورة الشهرية: عادةً ما تعاني المرأة من عدم انتظام الدورة الشهرية عند إصابتها بتكيس المبايض، وقد تتأخر الدورة لديها لعدة أشهر، كما يمكن أن يكون نزيف الدورة شديد.
  • مشاكل في الحمل: وذلك نتيجة عدم انتظام الدورة الشهرية واضطرابات الهرمونات، فتؤثر على فرص الحمل والإنجاب.
  • الشعور بالتوتر والقلق: مع ظهور كافة الأعراض السابقة إلى جانب الإضطرابات الهرمونية، يمكن أن تشعر المرأة بالتوتر والقلق.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

علاج تكيس المبايض

عادةً ما يكون العلاج من خلال بعض الأدوية التي يصفها الطبيب، والتي تساعد في انتظام الدورة الشهرية وتخفيف أعراض تكيس المبايض.

 

 

 

 

وبالإضافة إلى العلاجات الطبية، يجب اتباع نمط حياة صحي للتغلب على الأسباب التي تؤدي إلى تكيس المبايض.

 

 

 

فعلى سبيل المثال، تحتاج المرأة إلى اتباع حمية صحية لتخفيف الوزن والتخلص من السمنة التي تزيد فرص الإصابة بتكيس المبايض، كما ينبغي تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات، والإنتظام في ممارسة الرياضة.

مقالات ذات صلة