صحة عامة

مسمار كعب القدم

هل تعرف ما هو مسمار كعب القدم أو ما يسمى بمهماز العظم؟ سوف نتعرف في هذا المقال على هذه الحالة الطبية المزعجة.

مسمار كعب القدم

قد يكون مسمار كعب القدم حالة قائمة بحد ذاتها، أو قد يكون عرضاً لمشكلة صحية ما، فلنتعرف أكثر على مسمار الكعب فيما يلي.

 

 

ما هو مسمار الكعب؟

لهذه الحالة الطبية العديد من المسميات، ومنها مهماز العظم، وهو عبارة عن ترسبات كلسية زائدة في منطقة كعب القدم. وقد يكون مسمار الكعب حاداً ومدبباً أو مسطحاً بعض الشيء، وقد يمتد هذا النوع من المسامير من كعب القدم إلى منتصف قوس القدم، ليظهر عند القيام بتصوير المنطقة بأشعة إكس ممتداً على مساحة تقارب 1.25 سنتيمتر.

 

 

 

أعراض مسمار كعب القدم

قد تشمل أعراض مسمار كعب القدم الأمور التالية:

  • ألم حاد في القدم (شبيه بألم الطعن بسكينة حادة)، خاصة عند الوقوف في الصباح حال الاستيقاظ من النوم.
  • ألم متوسط الحدة خلال اليوم في منطقة الكعب.
  • التهاب وتورم في مقدمة القدم.
  • الشعور بحرارة وسخونة في المنطقة المصابة.
  • ظهور نتوء واضح يشبه العظام أسفل الكعب.
  • وجود ليونة في منطقة الكعب، تجعل المشي بقدمين عاريتين أمراً صعباً.

وإذا ظهر أي من هذه الأعراض، فعلى الشخص مراجعة الطبيب المختص، إذ لا يمكن تشخيص الإصابة بمسمار الكعب إلا إذا تمت رؤيته عند التصوير بأشعة إكس. وفي بعض الأحيان لا يظهر أي من الأعراض المذكورة على المصاب، ليكتشف الشخص إصابته بمسمار الكعب مصادفة عند قيامه بتصوير قدمه بأشعة إكس لغرض اخر.

 

 

أسباب الإصابة بمسمار الكعب

ينشأ مسمار الكعب نتيجة حصول أحد الأمور التالية:

  • تضرر العضلات والأربطة والأنسجة اللينة في منطقة الكعب لسبب ما.
  • تمزق الغشاء الذي يغطي عظم الكعب.
  • التقدم الطبيعي في العمر، فيصبح الكعب غير قادر على امتصاص الصدمات التي يتعرض لها بكفاءة.
  • تراكم الكالسيوم في منطقة كعب القدم مع الوقت.

عوامل الخطر

هناك العديد من العوامل التي قد تساهم في زيادة فرص حدوث ونشأة كعب القدم، بما في ذلك:

  • الأنشطة الرياضية، فقد يتسبب الركض أو القفز المستمر في تضرر الكعب وقوس القدم.
  • ممارسة أنشطة متكررة على أسطح قاسية وخشنة.
  • تعرض كعب القدم لحادث أو إصابة، ما قد يتسبب بكدمات أو تمزق في الغشاء المحيط بعظم كعب القدم.
  • الشيخوخة والتقدم في العمر، فقد وجدت بعض الدراسات أن مسمار الكعب أكثر شيوعاً بين كبار السن عادة.
  • مسمار كعب القدم أكثر شيوعاً بين النساء، والأشخاص الذين يعانون من السمنة.
  • ارتداء أحذية غير مناسبة، ونعني بذلك أنها لا توفر الدعم اللازم لكعب القدم، مثل ارتداء شبشب الزنوبة.

 

 

كما أن الإصابة بأحد المشاكل الصحية التالية قد يرفع من فرص الإصابة بمسمار كعب القدم:

  • متلازمة رايتر.
  • التهاب الفقرات التصلبي .
  • التهاب اللفافة الأخمصية.

ما الفرق بين مسمار الكعب والتهاب اللفافة الأخمصية؟

غالباً ما يتم الخلط بين هاتين الحالتين خطأ، خاصة وأن الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية يرفع من فرص الإصابة بمسمار الكعب. والفرق بين الحالتين هو أن مسمار الكعب هو عبارة عن ترسبات كلسية تظهر في منطقة الكعب، بينا التهاب اللفافة الأخمصية ينتج عنه تورم وألم في اللفافة الأخمصية في القدم. وينشأ التهاب اللفافة الأخمصية عن ضغط أو قوة كبيرة تتعرض لها القدم وتكون فوق احتمالها، مثل الحالات التالية:

  • السمنة.
  • المشي أو التمرين لفترات طويلة.
  • ارتداء أحذية لا توفر الدعم اللازم للقدمين.

وبينما قد يتلاشى التهاب اللفافة الأخمصية دون الحاجة لعلاج، فإن مسمار كعب القدم يحتاج لعلاج طبي وإلا فإنه سوف يلازم المريض طوال عمره.

 

 

 

علاج مسمار الكعب

بعد تشخيص الحالة من قبل الطبيب، قد تشمل الخيارات الطبية المتاحة للعلاج:

  • الحصول على الراحة اللازمة والتوقف عن تعريض كعب القدم إلى ضغط، فهذا قد يخفف من الألم والتورم.
  • استخدام كمادات الثلج، فهذا الحل التقليدي يخفف من الألم والتورم كذلك.
  • استعمال لسان داخلي للحذاء مصنوع بشكل خاص للمريض لإزالة الضغط الحاصل على الكعب أو التخفيف منه.
  • ارتداء أحذية رياضية خاصة.
  • أدوية مضادة للالتهابات.
  • حقن الكورتيزون.
  • في حالات نادرة وإذا لم تجدي العلاجات المذكورة أعلاه نفعاً، قد يحتاج الأمر تدخلاً جراحياً لإزالة مسمار الكعب.
  • علاج المشكلة الصحية التي تسببت بظهور مسمار الكعب.

 

 

مقالات ذات صلة