ماذا يحدث لو تناولت المرأة الفياغرا؟
من المعروف أن دواء “الفياغرا” المطلق عليه اسم الحبة الزرقاء هو أكثر الأدوية المساعدة جنسياً للرجال استعمالاً، وخاصة بعد إثبات جودته وبأقل آثار جانبية، فيدفعنا الفضول للتساؤل: ماذا سيحدث لو تناولت المرأة هذه الحبوب عوضاً عن الرجل؟
قامت التجارب العلمية بخدمتنا ضمن هذا السياق، وأثبتت أن تناول المرأة لها ليس لها أثر على الإطلاق، ولا على الأقل بشكل ملحوظ ومباشر على القدرة والرغبة الجنسية تبعاً لاختلاف تركيبتها البيولوجية للأعضاء التناسلية بينها وبين الرجل.
في بادئ الأمر تم إطلاق نوعية الحبوب هذه كدواء للحفاظ على صحة القلب والشرايين وخاصة مرض الـangina، الذي يسبب الألم للقلب بسبب نقص الأكسجين، وفيما بعد أخذ صفته الجنسية بعد إثبات قدرته على تحفيز ضخ الدم للعضو الذكري، الأمر الذي يساعد بمشكلة العجز الجنسي.
ولقد نبه الأطباء النساء من تناول الفياغرا، إلّا إذا وجدت وصفة طبية من طبيب مختص، لأنها لن تفيدهن ولا بشكل من الأشكال، على العكس ستعرّضهن الحبوب الزرقاء للكثير من العوارض الجانبية المزعجة التي مثل الغثيان، الإسهال، الطفح الجلدي، آلام الرأس، وفي بعض الأحيان سكتة وذبحات قلبية إذا تناولته مع أنواع الأدوية أخرى؟